الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد:
فأقدم توجيه للأولياء من الآباء و الأمهات وغيرهم:
أوجه تحذيراً للأولياء بان ينتبهوا ويراقبوا أولادهم من أن يقعوا في الطعن في العلماء السنة و ولاة الأمور المسلمين فيقعون في البدع والأهواء.
ومن المهم أيُها الولي أن تتعرف على أصحاب ابنك هل هم من الجلساء الصالحين أم من الجلساء السيئين.
ومن الخطأ أن تظن أن الجليس السيئ الذي لا تجعل ولدك يمشي معه هو فقط الذي لا يصلي أو يشرب الدخان أو مدمن خمر أو,أو,........من المعاصي.
بل هناك من هو شر منه وأشد خطرأ على ولدك ,ذاك هو الشاب الذي ظاهره الصلاح والخير ولكنه يحمل
أفكارا منحرفة وضالة ويعتقد أن المجتمع فاسد لا يصلح ويجب تغيره وإزالة الموجدين ,فهذا أشد فساد من
صاحب المعصية وأخطر منه سواء على الفرد أوالمجتمع .
وحتى تتضح لك الصورة أذكر لك بعض الأمور التي إذا وجدت ولدك يقع فيها فاعلم أنه يمشي مع شباب لايصلح إن يمشي معهم وهي:
فإذا سمعت ابنك يطعن في هيئة كبار العلماء والمشائخ السلفين فاعلم أنه يمشي مع هؤلاء الشباب.
وإذا سمعته يسب أو يشتم أو يطعن أو يكفر في الحكام المسلمين فاعلم أنه يمشي مع هؤلاء الشباب.
إذا سمعته يقول الجهاد الجهاد و ولي الأمر لم يأمر بالجهاد ولابد إن نخرج للجهاد فاعلم أنه يمشي مع الحزبين.
إذا رأيته يمشي ويخرج مع مجموعة من الشباب ويرأسهم وينظمهم شاب ويدعونه الأمير فاعلم أنه يمشي مع هؤلاء الشباب.
إذا رأيته يتبع أخبار هؤلاء الذين يطعنون في الحكام من أمثال السفيه(اقصد الفقيه) وبن لادن ونحوه فاعلم أنه يمشي معهم.
إذا رأيته وهذه الاهم وهي يكفر صاحب المعصية (مثل شارب الدخان أو الخمر........وغيرها من المعاصي)فاعلم أنه يمشي مع هؤلاء الفرق الضالة.