منتدى أهل السنة والجماعة
أهلا وسهلا بك زائرانا المبارك في منتدانا المتواضع وأسأل الله لنا ولك الثبات على منهج أهل السنة والجماعة
منتدى أهل السنة والجماعة
أهلا وسهلا بك زائرانا المبارك في منتدانا المتواضع وأسأل الله لنا ولك الثبات على منهج أهل السنة والجماعة
منتدى أهل السنة والجماعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول
............. هذا المنتدى ولله الحمد صدقة جارية على روح الدكتور عبد الوهاب الخطيب رحمه الله وجعل مثواه أعلي الجنان..................                    .........هذا المنتدي المبارك فى حاجة إلي التبرع بإعتمادات حتي يتم إزالة الإعلانات الإجبارية التى قد تحتوي علي ذوات أرواح محرمة .........       ..............المنتدى في حاجة إلي مشرفين بشرط التزكية من أهل العلم المعروفين بسلامة المنهج ...........
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» يامن ترى!!!!!!!!!!!!!!
ماهي عقيدة السلف الصالح في العبد الذي ارتكب الكبيره مع الدليل؟ Articl10الإثنين 31 يناير - 9:11 من طرف hard_life80

» معنى حديث : لايزال أهل المغرب ظاهرين، لا يضرهم من خالفهم، ولا من خذلهم، حتى تقوم الساعة‏"‏‏.‏
ماهي عقيدة السلف الصالح في العبد الذي ارتكب الكبيره مع الدليل؟ Articl10الأربعاء 19 يناير - 10:22 من طرف محمد ابن نوح

» هل تعرف لماذا سلب ابن عيينة فهم القرآن ؟
ماهي عقيدة السلف الصالح في العبد الذي ارتكب الكبيره مع الدليل؟ Articl10الأحد 26 ديسمبر - 9:55 من طرف قسورة

» ثناء الشيخ المحدّث عبد القادر السندي - رحمه الله - على العلاّمة الإمام ربيع المدخليّ - حفظه الله - / لأوّل مرّة
ماهي عقيدة السلف الصالح في العبد الذي ارتكب الكبيره مع الدليل؟ Articl10الأحد 26 ديسمبر - 9:54 من طرف قسورة

» تنظيم القاعدة - نظرة شرعية للشيخ عبدالسلام البرجس رحمه الله
ماهي عقيدة السلف الصالح في العبد الذي ارتكب الكبيره مع الدليل؟ Articl10الأحد 26 ديسمبر - 9:47 من طرف قسورة

» تخطيط حزب الإخوان المفلسين في أمريكا الشمالية
ماهي عقيدة السلف الصالح في العبد الذي ارتكب الكبيره مع الدليل؟ Articl10الأحد 26 ديسمبر - 9:45 من طرف قسورة

» بطريقة سهلة / كيف تعرف حاسوبك مخترق أو لا
ماهي عقيدة السلف الصالح في العبد الذي ارتكب الكبيره مع الدليل؟ Articl10السبت 25 ديسمبر - 14:06 من طرف قسورة

» هيئة كبار العلماء // تمويل الإرهاب أو الشروع فيه محرم جريمة يعاقب عليها شرعًا
ماهي عقيدة السلف الصالح في العبد الذي ارتكب الكبيره مع الدليل؟ Articl10الأحد 19 ديسمبر - 14:41 من طرف قسورة

» (العلامة الفوزان) مَنْ وَافق الْمُبتدع ورَضي بِبدعته فهو مُبتدع مثله فيُهجر كما يُهجر الْمُبتدع..
ماهي عقيدة السلف الصالح في العبد الذي ارتكب الكبيره مع الدليل؟ Articl10الأحد 19 ديسمبر - 14:35 من طرف قسورة

برامج تهمك
 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 
.

 

 ماهي عقيدة السلف الصالح في العبد الذي ارتكب الكبيره مع الدليل؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد
Admin
Admin



عدد المساهمات : 335
نقاط : 1151
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
العمر : 36

ماهي عقيدة السلف الصالح في العبد الذي ارتكب الكبيره مع الدليل؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماهي عقيدة السلف الصالح في العبد الذي ارتكب الكبيره مع الدليل؟   ماهي عقيدة السلف الصالح في العبد الذي ارتكب الكبيره مع الدليل؟ Articl10الجمعة 14 مايو - 11:46

الكلام باللون الأحمر للمؤلف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
و الباقي هو الشرح لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

...وهم مع ذلك (1) لا يكفرون أهل القبلة بمطلق المعاصي والكبائر (2) كما يفعله الخوارج (3) بل الأخوة الإيمانية ثابتة مع المعاصي كما قال سبحانه في آية القصاص: ( فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ )(4).............................................. ...............................................

(1) أي: ( أهل السنة و الجماعة ) مع قولهم : إن الإيمان قول وعمل.

(2)* أهل القبلة هم المسلمون، وإن كانوا عصاة ؛ لأنهم يستقبلون قبلة واحدة ، وهي الكعبة.

· فالمسلم عند أهل السنة والجماعة لا يكفر بمطلق المعاصي والكبائر.

· وتأمل قول المؤلف :" بمطلق المعاصي"، ولم يقل : بالمعاصي والكبائر؛ لأن المعاصي منها ما يكون كفراً ، وأما مطلق المعصية؛ فلا يكون كفراً.

والفرق بين الشيء المطلق ومطلق الشيء: أن الشيء المطلق يعني الكمال، ومطلق الشيء؛ يعني : أصل الشيء.

فالمؤمن الفاعل للكبيرة عنده مطلق الإيمان؛ فأصل الإيمان موجود عنده لكن كماله مفقود.

فكلام المؤلف رحمه الله دقيق جداً.

(3) يعني: الذين يقولون : إن فاعل الكبيرة كافر، ولهذا خرجوا على المسلمين ، واستباحوا دماءهم وأموالهم .

(4) يعني : أن الأخوة بين المؤمنين ثابتة ولو مع المعصية ؛ فالزاني أخ للعفيف، والسارق أخ للمسروق منه، والقاتل أخ للمقتول، ثم استدل المؤلف لذلك فقال:" كما قال سبحانه في آية القصاص: ( فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوف)(البقرة: من الآية178).

* آية القصاص هي قوله تعالى : )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى..........)(إلى قوله( فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْء)الآية والمراد ب "أخيه" هو المقتول.

ووجه الدلالة من هذه الآية على أن فاعل الكبيرة لا يكفر أن الله سمى المقتول أخاً للقاتل، مع أن قتل المؤمن كبيرة من كبائر الذنوب.

وقال : ()وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ)(1)...................... .................................................. ...(1)

هذا دليل آخر لقول أهل السنة: إن فاعل الكبيرة لا يخرج من الإيمان.

* (اقتتلوا) جمع، و ( بينهما ) مثنى، و (طائفتان) مثنى؛ فكيف يكون مثنى وجمع ومثنى آخر والمرجع واحد؟!

نقول : لأن قوله : "طائفتان": الطائفة عدد كبير من الناس، فيصح أن أقول : اقتتلوا، وشاهد هذا قوله تعالى وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ )(النساء: من الآية102) ، ولم يقل : لم تصل. فالطائفة أمة وجماعة، ولهذا عاد الضمير إليها جمعاً فيكون الضمير في قوله " اقتتلوا" عائداً على المعنى، وفي قوله : " بينهما" عائداً على اللفظ.

فهاتان الطائفتان من المؤمنين اقتتلوا ، وحمل السلاح بعضهم على بعض، وقتال المؤمن للمؤمن كفر، ومع هذا قال الله تعالى بعد أن أمر بالصلح بينهما للطائفة الثالثة التي لم تدخل القتال )وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)(الحجرات 9-10)، فجعل الله تعالى الطائفة المصلحة إخوة للطائفتين المقتتلتين.

وعلى هذا ؛ ففي الآية دليل على أن الكبائر لا تخرج من الإيمان.

وعلى هذا؛ لو مررت بصاحب كبيرة؛ فإني أسلم عليه ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر من حقوق المسلم على المسلم" إذا لقيته فسلم عليه" [291]، وهذا الرجل ما زال مسلماً، فأسلم عليه ؛ إلا إذا كان في هجره مصلحة؛ فحينئذ أهجره للمصلحة؛ كما جرى لكعب بن مالك وصاحبيه الذين تخلفوا عن غزوة تبوك، فهجرهم المسلمون خمسين ليلة حتى تاب الله عليهم "[292].

· وهل نحبه على سبيل الإطلاق أو نكرهه على سبيل الإطلاق ؟

نقول : لا هذا ولا هذا؛ نحبه بما معه من الإيمان ، ونكرهه بما معه من المعاصي، وهذا هو العدل.

ولا يسلبون الفاسق الملي الإسلام بالكلية (1)............................................... .............

(1) "الفاسق" هو الخارج عن الطاعة.

· والفسق- كما أشرنا عليه سابقاً – ينقسم إلى فسق أكبر مخرج عن الإسلام ، ومنه قوله تعالى : (وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ )(السجدة: من الآية20)، وفسق أصغر ليس مخرجاً عن الإسلام؛ كقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ) (الحجرات:6)

· والفاسق الذي لا يخرج من الإسلام هو الفاسق الملي، وهو من فعل كبيرة، أو أصر على صغيرة.

ولهذا قال المؤلف : "الملي"؛ يعني: المنتسب إلى الملة الذي لم يخرج منها.

فأهل السنة والجماعة لا يسلبون الفاسق الملي الإسلام بالكلية؛ فلا يمكن أن يقولوا : إن هذا ليس بمسلم ، لكن يمكن أن يقولوا: إن هذا ناقص الإسلام أو ناقص الإيمان.

ولا يخلدونه في النار كما تقول المعتزلة(1) بل الفاسق يدخل في اسم الإيمان المطلق(2) كما في قوله تعالى : ( فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ )(3 )................................................. .......................

(1) قوله: لا يخلدونه في النار): معطوف على قوله : "ولا يسلبون ": وعلى هذا يكون قوله :" كما تقول المعتزلة": عائداً للأمرين؛ لأن المعتزلة يسلبونه الإسلام ويخلدونه في النار، وإن كانوا لا يطلقون عليه الكفر.

(2) مراد المؤلف ب " المطلق" هنا ؛ يعني: إذا أطلق الإيمان ؛ فالوصف يعود إلى الاسم لا إلى الإيمان؛ كما سيتبين من كلام المؤلف رحمه الله ؛ فيكون المراد به مطلق الإيمان الشامل للفاسق والعدل.

(3) قوله :" كما في قوله : ( فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ )(النساء:92)؛ فإن المؤمنة هنا يدخل فيه الفاسق.

فلو أن إنساناً اشترى رقيقاً فاسقاً وأعتقه في كفارة؛ أجزئه؛ مع أن الله قال: (فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ)؛ فكلمة (مؤمنة) تشمل الفاسق وغيره.

وقد لا يدخل في أسم الإيمان المطلق (1) كما في قوله تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناًَ) (2) وقوله صلى الله عليه وسلم :" لا يزنى الزاني حين يزني وهو مؤمن (3)............................................... .........................

(1)أي : في مطلق أسم الإيمان.

قوله :" كما في قوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً)(الأنفال:2) ؛ ف ( إنما) أداة حصر؛ يعني : ما المؤمنون إلا هؤلاء، والمراد بالمؤمنين ؛ يعني : ذوي الإيمان المطلق الكامل.

فلا يدخل في المؤمنين هنا الفساق؛ لأن الفاسق لو تلوت عليه آيات الله ؛ ما زادته إيماناً، ولو ذكرت الله له ؛ لم يوجل قلبه.

فبين المؤلف أن الإيمان قد يراد به مطلق الإيمان، وقد يراد به الإيمان المطلق.

فإذا رأينا رجلاً : إذا ذكر الله ؛ لم يوجل قلبه، وإذا تليت عليه آياته؛ لم يزدد إيماناً؛ فيصح أن نقول : إنه مؤمن ، ويصح أن نقول : ليس بمؤمن؛ فنقول : مؤمن ؛ أي : معه مطلق الإيمان؛ يعني: أصله، وليس بمؤمن؛ أي: ليس معه الإيمان الكامل.

* * *

(3)هذا مثال ثان للإيمان الذي يراد به الإيمان المطلق ؛ أي الكامل.

· وقوله : " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن"[293]هنا نفي عنه الإيمان الكامل حين زناه، أما بعد أن يفرغ من الزنى؛ فقد يؤمن ؛ فقد يلحقه الخوف من الله بعد أن يتم الزنى فيتوب، لكن حين إقدامه على الزنى لو كان عنده إيمان كامل؛ ما أقدم عليه ، بل إيمانه ضعيف جداً حين أقدم عليه.

وتأمل قوله : " حين يزني": احترازاً من أنه قبل الزنى وبعده تختلف حاله؛ لأن الإنسان ما دام لم يفعل الفاحشة، ولو هم بها ؛ فهو على أمل ألا يقدم عليها .

ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن (1) ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن (2) ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن (3) …………………………
(1) وقوله :" لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن" : أي: كامل الإيمان ؛ لأن الإيمان يردعه عن سرقته.

(2) وقوله :" ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن"؛ أي : كامل الإيمان.

(3)" ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليه فيها أبصارهم ": " ذات شرف "؛ أي : ذات قيمة عند الناس، ولهذا يرفعون إليه أبصارهم ؛ فلا ينتهبها حين ينتهبها وهو مؤمن ؛ أي: كامل الإيمان.

هذه أربعة أشياء : الزنى ( وهو الجماع في فرج حرام)، والسرقة ( وهي أخذ المال المحترم على وجه الخفية من حرز مثله)، وشرب الخمر ( والمراد تناوله بأكل أو شرب، والخمر كل ما أسكر على وجه اللذة والطرب)، والنهبة التي لها شرف وقيمة عند الناس ( قيل : الانتهاب : أخذ المال على وجه الغنيمة) لا يفعل هذه الأشياء الأربعة احد وهو مؤمن بالله حين فعله لها . فالمراد بنفي الإيمان هنا : نفي تمام الإيمان.

ويقولون هو مؤمن ناقص الإيمان أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته فلا يعطى الاسم المطلق ، ولا يسلب مطلق الاسم(1)………………………………⠀?………………………………………… ……

(1)هذا بيان للوصف الذي يستحقه الفاسق الملي عند أهل السنة والجماعة.

· والفرق بين مطلق الشيء والشيء المطلق : أن الشيء المطلق هو الشيء الكامل، ومطلق الشيء؛ يعني : أصل الشيء، وإن كان ناقصاً.

· فالفاسق الملّي لا يعطى الاسم المطلق في الإيمان، وهو الاسم الكامل ، ولا يسلب مطلق الاسم ؛ فلا نقول : ليس بمؤمن ، بل نقول : مؤمن ناقص الإيمان، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته.

هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة ، وهو المذهب العدل الوسط.

· وخالفهم في ذلك طوائف:

- المرجئة ؛ يقولون مؤمن كامل الإيمان.

- والخوارج ؛ يقولون : كافر .

- والمعتزلة ؛ يقولون: في منزلة بين منزلتين

* * *

المصدر : شرح العقيدة الواسطية لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ص 580
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماهي عقيدة السلف الصالح في العبد الذي ارتكب الكبيره مع الدليل؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدعاء للحاكم الذي يحكم القوانين الوضعية/العلامة الفوزان...
» درر من أقوال السلف الصالح
» الدليل السلفي
» حديث الرجل الذي عرس بامرأة أبيه
» الدليل على ان الخلة اعلى مقامات المحبة وثبوتها لمحمد الخليل صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أهل السنة والجماعة :: المنبر العام-
انتقل الى: