جاء في السؤال أيضا في عبارة أخرى هل يعني المبتدع في زماننا هذا يعامل معاملة المبتدع في الزمن الأول؟؟ أو نفس زمان الإمام احمد غير زمان زماننا في أيامنا هذه ؟؟؟
الجواب :_
المبتدع ...... ودين الله لا يتغير ويتلون بحسب تغير الناس وتلونهم وبحسب تغير........ دين الله هو دين الله . دعوة الله هي دعوة الله والتعامل في عهد الرسول علية الصلاة والسلام وفي عهد احمد وفي عهد ابن تيمية وفي عهد بن عبد الوهاب وفي عهدنا كلها تنطلق من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهج الله, لكن يحتاج إلى من يطبق هذا المنهج ويعرف يتعامل مع أهل البدع في ضوء الكتاب والسنة , فأهل البدع لابد من التحذير منهم , والتحذير منهم, وكشف عوارهم وبيان ضلالهم من أوجب الواجبات وافرض الفرائض , الذين يقولون اختلف الحال وأختلف الوقت يريدون أن لا تتكلم على أهل البدع لان الأحزاب هذه خاضعة لقيادات بدعية ضالة, فأنت حينما تتكلم في قياداتهم الضال تطعن فيهم هم فإذا تسكت , ولكن مثل هذه الوسائل كان احمد!! وكان ابن تيمية !! يحرفون كلام هؤلاء يحرفون مقاصدهم!! كل هذا لإسكات أهل السنة وإلقامهم أحجار كما يقال ليسكتوا عن قياداتهم وقد بذلوا كل الجهود لإسكات أهل السنة ولكن ما على أهل السنة إلا أن يشمروا عن ساعد الجد في إعلاء كلمة الله ونشر السنة وإظهارها ودحض البدع بكل ما يستطيعون في كل بلد لابد من البيان للناس والتفريق بين الحق والباطل والهدى والضلال والسنة والبدعة هذه الأمور التي لا يريدها أهل البدع وأهل التحزب المقيت المتسترين مكرا وكيدا باسم السلفية فإنهم لبسوا السلفية بقوة ليتمكنوا من سحقها ولهذا سرا هؤلاء يلاحقون الدعوة السلفية وشبابها في كل مكان ليسحقوها!!! ويقيموا على أنقاضها مناهجهم البديعة الفاسدة وهذا شيء (ملموس) او كلمة نحوها قال الشيخ , فعلى كل حال الكلام في أهل البدع لا بد منة والتحذير منهم لا بد منه ,وهو جهاد وقد قالوا في زمان احمد , قالوا جهاد أهل البدع أو قالوا :الذب عن السنة أفضل من الضرب في السيوف وابن تيمية في هذه شمر عن ساعد الجد وبذل من الجهود ما فاق به كثيرا من أئمة الإسلام قبله فانه واجه بدعا كثيرة فواجهها بكتاب الله وسنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ودحضها وقمع أهلها مع حلمه وعلمه وحكمته فمن بيان الحكمة ومن حق العلم ان تميز بين الحق والباطل والهدى والضلال والسنن والبدع {وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ }آل عمران 187 فالأنبياء والله جاهدوا وناضلوا لإخراج الناس من الظلمات إلى النور والعلماء ورثة الأنبياء فلا بد من الجهاد والتشمير عن ساعد الجد لإنقاذ الناس من الظلمات إلى النور ,وأقول لهؤلاء المساكين والله إن هل السنة انصح الناس واحرص الناس على ما ينفعهم في دينهم ودنياهم وإن من يريد إسكات أهل السنة فانه والله هو الذي يضر بالأمة هو الذي يخونها هو الذي يغشها هو الذي لا يبالي ادخلوا في أعماق النار سلموا أو لم يسلموا أما أهل السنة فو الله لا يريدون للناس إلا الخير ولا يريدون لهذه ألامه إلا أن تسلك طريق نبيها وصراطه المستقيم ليدخلوا الجنة أو من شاء الله تبارك وتعالى منهم فأهل السنة إذا جاهدوا وناضلوا لا لشيء وإنما لهداية هؤلاء ولتقديم ما ينفعهم في دينهم ودنياهم, والذين يحامون أهل البدع والله هم أعداءهم هم الذي يضرونهم ويحولون بينهم وبين الحق الذي يمكن أن يأتيهم عن طريق دعاة أهل السنة فكيف اختلف الزمان عن زمان احمد !! زمان احمد كان يجوز الكلام في أهل البدع والتحذير منهم!!! و ألان لا يجوز !! بينوا ماذا تريدون ؟؟؟!!!!!!
أقول : الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله أسد السنة وحامل راية الجرح والتعديل في زماننا كما شهد له بهذا جبال هذا الزمان فمن انتقصه أو نبزه أو ذكره بشر فإنه احد الإثيين لا يريب ولا شك
1_جاهلا بحاله لا يعرفه بعد.
2_أو أنه ضال أو مبتدع أو صاحب هوى أو صاحب شبهه.
نسأل الله السلامة
قال البر بهاري ـ (( ومن عرف ما ترك أصحاب البدع من السنة, وما فارقوا فيه, فتمسك به, فهو صاحب سنة وصاحب جماعة, وحقيق أن يتبع, وأن يعان, وأن يحفظ , وهو ما أوصى به ـ صلى الله عليه وسلم ـ )).